قال عضو المكتب السياسي لحركة (حماس) محمود الزهار الاثنين إن الحركة تدرس بعض الاقتراحات الجديدة بشأن إنجاز المصالحة الوطنية الفلسطينية وإنهاء الانقسام الداخلي.
أوضح الزهار في حوار جرى عبر الدائرة التليفزيونية المغلقة "فيديو كونفرانس" بمناسبة عقد المؤتمر السنوي الرابع لمركز "بدائل" بعنوان "صناع القرار بين مسؤولية الماضي وأفاق المستقبل" إنه في حال وافقت الفصائل بما فيها "فتح" و"حماس" على هذه الاقتراحات سيتم انجازها خلال أيام قليلة.
وأكد الزهار أهمية الوحدة الوطنية والمصالحة بهدف التئام النسيج الداخلي الفلسطيني.
وقال إن "حماس" اتخذت قراراً استراتيجيا داخل أطرها المختلفة يقود إلى اتجاه واحد هو استعادة الوحدة الوطنية "على أساس الثوابت والحقوق مع توسيع قاعدة المشاركة السياسية مع جميع الفصائل".
كما شدد على أن الوحدة الوطنية المنشودة "يجب أن توحد الوطن والمواطن وأن تعالج المصالحة آثار الانقسام السلبية التي طالت النسيج الاجتماعي الفلسطيني".
وكانت مصر أجلت الحوار الفلسطيني الذي رعته على مدار عامين، إلى أجل غير مسمى في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي بسبب رفض حماس التوقيع على الورقة المصرية للمصالحة بدعوى وجود تحفظات لديها فيما وقعتها حركة "فتح".
ونفَى الزهار ما تردد بشأن دخول أطراف عربية من أجل إنجاز المصالحة، مشيرا إلى أن تدخل الدول العربية هو "تدخل ظاهري" يتمثل في الدعوة إلى إنجاز المصالحة الوطنية الفلسطينية.
وطالب بضرورة توافق حركته وحركة "فتح" التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس على ضمانات لتنفيذ اتفاق المصالحة الوطنية المرتقب لكي لا يفشل كما فشل سابقه في مكة المكرمة بعد ثلاثة أشهر من توقيعه.
ورأى الزهار أن تحقيق المصالحة سيعود بالفائدة على كل من "حماس" و"فتح"، قائلا: "فنحن سنحسن علاقتنا مع العالم العربي وخاصة الأنظمة ومصر وفي المقابل فإن فتح سوف تجني من المصالحة الكثير أهمها تخفيف التبعية المجانية لإسرائيل".
ورغم ذلك، وجه قيادي "حماس" انتقادات شديدة لقيادة حركة "فتح" ومنظمة التحرير الفلسطينية واتهمها بتكريس الاستئثار بالقرار الوطني الفلسطيني ورفض الشراكة الوطنية، وبالتبعية للإدارة الأميركية وإسرائيل.
من جهة أخرى، أبدى الزهار استعداد "حماس" للتعاون مع الحكومة الفلسطينية في الضفة الغربية، برئاسة سلام فياض في ما يتعلق بتقديم الخدمات الأساسية للمواطنين كالتعليم والكهرباء وغيرها ولتخفيف حدة حصار قطاع غزة.
أوضح الزهار في حوار جرى عبر الدائرة التليفزيونية المغلقة "فيديو كونفرانس" بمناسبة عقد المؤتمر السنوي الرابع لمركز "بدائل" بعنوان "صناع القرار بين مسؤولية الماضي وأفاق المستقبل" إنه في حال وافقت الفصائل بما فيها "فتح" و"حماس" على هذه الاقتراحات سيتم انجازها خلال أيام قليلة.
وأكد الزهار أهمية الوحدة الوطنية والمصالحة بهدف التئام النسيج الداخلي الفلسطيني.
وقال إن "حماس" اتخذت قراراً استراتيجيا داخل أطرها المختلفة يقود إلى اتجاه واحد هو استعادة الوحدة الوطنية "على أساس الثوابت والحقوق مع توسيع قاعدة المشاركة السياسية مع جميع الفصائل".
كما شدد على أن الوحدة الوطنية المنشودة "يجب أن توحد الوطن والمواطن وأن تعالج المصالحة آثار الانقسام السلبية التي طالت النسيج الاجتماعي الفلسطيني".
وكانت مصر أجلت الحوار الفلسطيني الذي رعته على مدار عامين، إلى أجل غير مسمى في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي بسبب رفض حماس التوقيع على الورقة المصرية للمصالحة بدعوى وجود تحفظات لديها فيما وقعتها حركة "فتح".
ونفَى الزهار ما تردد بشأن دخول أطراف عربية من أجل إنجاز المصالحة، مشيرا إلى أن تدخل الدول العربية هو "تدخل ظاهري" يتمثل في الدعوة إلى إنجاز المصالحة الوطنية الفلسطينية.
وطالب بضرورة توافق حركته وحركة "فتح" التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس على ضمانات لتنفيذ اتفاق المصالحة الوطنية المرتقب لكي لا يفشل كما فشل سابقه في مكة المكرمة بعد ثلاثة أشهر من توقيعه.
ورأى الزهار أن تحقيق المصالحة سيعود بالفائدة على كل من "حماس" و"فتح"، قائلا: "فنحن سنحسن علاقتنا مع العالم العربي وخاصة الأنظمة ومصر وفي المقابل فإن فتح سوف تجني من المصالحة الكثير أهمها تخفيف التبعية المجانية لإسرائيل".
ورغم ذلك، وجه قيادي "حماس" انتقادات شديدة لقيادة حركة "فتح" ومنظمة التحرير الفلسطينية واتهمها بتكريس الاستئثار بالقرار الوطني الفلسطيني ورفض الشراكة الوطنية، وبالتبعية للإدارة الأميركية وإسرائيل.
من جهة أخرى، أبدى الزهار استعداد "حماس" للتعاون مع الحكومة الفلسطينية في الضفة الغربية، برئاسة سلام فياض في ما يتعلق بتقديم الخدمات الأساسية للمواطنين كالتعليم والكهرباء وغيرها ولتخفيف حدة حصار قطاع غزة.